يَاجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ * اَجِرْنِى مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ * وَطَهِّرْنِى مِنَ الْقَاذُورَاتِ الْبَشَرِيَّةِ * وَصَفِّنِى بِحُبِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُحَبَّةِ الصِّدِّيقِيَّةِ مِنْ صَدَاءِ الْغَفْلَةِ وَاَوْهَامِ الْجَهْلِ حَتّٰى تَفْنَى اْلاَناَنِيَّةُ * وَيَبْقَى الْكُلُّ لِلّٰهِ وَبِاللهِ وَاِلَى اللهِ وَمِنَ اللهِ * غَرْقًا بِنِعْمَةِ اللهِ فِى بَحْرِ مِنَّةِ اللهِ * مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللهِ * مَحْظُوظِينَ بِعِنَايَةِ اللهِ * مَحْفُوظِينَ بِحِمَايَةِ اللهِ عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يُشْغِلُ عَنِ اللهِ * فَيَا نُورَ اْلاَنْوَارِ * وَيَا عَالِمَ اْلاَسْرَارِ * وَيَا مُدَبِّرَ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ * يَا مَلِكُ * يَا عَزِيزُ * يَا قَهَّارُ * يَا رَحِيمُ * يَا وَدُودُ * يَا غَفَّارُ * يَا عَلاَّمَ الْغُيُوبِ * يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَاْلاَبْصَارِ * يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ * يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ اِغْفِرْ لِى ذُنُوبىِ * وَارْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ اْلاَسْبَابُ * وَغُلِّقَتْ دُونَهُ اْلاَبْوَابُ * وَتَعَسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ اَهْلِ الصَّوَابِ * وَانْصَرَمَتْ اَيَّامُهُ وَنَفْسُهُ رَاتِعَةٌ فِى مَيَادِينِ الْغَفْلَةِ وَالْمَعْصِيَّةِ وَدَنِىِّ اْلاِكْتِسَابِ * فَيَا مَنْ اِذَا دُعِىَ اَجَابَ * وَيَاسَرِيعَ الْحِسَابِ * وَيَا كَرِيمُ * يَا وَهَّابُ * اِرْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ * وَعَزَّ شِفَائُهُ * وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ * وَقَوِىَ بَلاَئُهُ وَاَنْتَ مَلْجَئُهُ وَرَجَائُهُ * اِلٰهِى اِلَيْكَ اَرْفَعُ بَثِّى وَحُزْنِى وَشِكَايَتِى * اِلٰهِى حُجَّتِى حَاجَتِى وَعُدَّتِى فَاقَتِى وَانْقِطَاعُ حِيلَتِى * اِلٰهِى قَطْرَةٌ مِنْ بِحَارِ جُودِكَ تُغْنِينِي وَذَرَّةٌ مِنْ تَيَّارِ عَفْوِكَ * تَكْفِينِى يَا وَدُودُ * يَا وَدُودُ * يَا وَدُودُ * يَاذَا الْعَرشِ الْمَجِيدِ * يَامُبْدِئُ يَامُعِيدُ يَافَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ * اَسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلاِ اَرْكَانَ عَرْشِكَ * وَاَسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَرْتَ بِهَا عَلٰى جَمِيعِ خَلْقِكَ * وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ * لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ * يَا مُغِيثُ اَغِثْنَا * وَاغْفِرْ جَمِيعَ ذُنُوبىِ * وَسَقَطَاتِ لِسَانِى فِى جَمِيعِ
يَاجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ * اَجِرْنِى مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ * وَطَهِّرْنِى مِنَ الْقَاذُورَاتِ الْبَشَرِيَّةِ * وَصَفِّنِى بِحُبِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُحَبَّةِ الصِّدِّيقِيَّةِ مِنْ صَدَاءِ الْغَفْلَةِ وَاَوْهَامِ الْجَهْلِ حَتّٰى تَفْنَى اْلاَناَنِيَّةُ * وَيَبْقَى الْكُلُّ لِلّٰهِ وَبِاللهِ وَاِلَى اللهِ وَمِنَ اللهِ * غَرْقًا بِنِعْمَةِ اللهِ فِى بَحْرِ مِنَّةِ اللهِ * مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللهِ * مَحْظُوظِينَ بِعِنَايَةِ اللهِ * مَحْفُوظِينَ بِحِمَايَةِ اللهِ عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يُشْغِلُ عَنِ اللهِ * فَيَا نُورَ اْلاَنْوَارِ * وَيَا عَالِمَ اْلاَسْرَارِ * وَيَا مُدَبِّرَ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ * يَا مَلِكُ * يَا عَزِيزُ * يَا قَهَّارُ * يَا رَحِيمُ * يَا وَدُودُ * يَا غَفَّارُ * يَا عَلاَّمَ الْغُيُوبِ * يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَاْلاَبْصَارِ * يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ * يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ اِغْفِرْ لِى ذُنُوبىِ * وَارْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ اْلاَسْبَابُ * وَغُلِّقَتْ دُونَهُ اْلاَبْوَابُ * وَتَعَسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ اَهْلِ الصَّوَابِ * وَانْصَرَمَتْ اَيَّامُهُ وَنَفْسُهُ رَاتِعَةٌ فِى مَيَادِينِ الْغَفْلَةِ وَالْمَعْصِيَّةِ وَدَنِىِّ اْلاِكْتِسَابِ * فَيَا مَنْ اِذَا دُعِىَ اَجَابَ * وَيَاسَرِيعَ الْحِسَابِ * وَيَا كَرِيمُ * يَا وَهَّابُ * اِرْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ * وَعَزَّ شِفَائُهُ * وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ * وَقَوِىَ بَلاَئُهُ وَاَنْتَ مَلْجَئُهُ وَرَجَائُهُ * اِلٰهِى اِلَيْكَ اَرْفَعُ بَثِّى وَحُزْنِى وَشِكَايَتِى * اِلٰهِى حُجَّتِى حَاجَتِى وَعُدَّتِى فَاقَتِى وَانْقِطَاعُ حِيلَتِى * اِلٰهِى قَطْرَةٌ مِنْ بِحَارِ جُودِكَ تُغْنِينِي وَذَرَّةٌ مِنْ تَيَّارِ عَفْوِكَ * تَكْفِينِى يَا وَدُودُ * يَا وَدُودُ * يَا وَدُودُ * يَاذَا الْعَرشِ الْمَجِيدِ * يَامُبْدِئُ يَامُعِيدُ يَافَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ * اَسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلاِ اَرْكَانَ عَرْشِكَ * وَاَسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَرْتَ بِهَا عَلٰى جَمِيعِ خَلْقِكَ * وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ * لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ * يَا مُغِيثُ اَغِثْنَا * وَاغْفِرْ جَمِيعَ ذُنُوبىِ * وَسَقَطَاتِ لِسَانِى فِى جَمِيعِ